الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

الضرة مُرة ولو كانت جرة




‫#‏قمر_البيت_لكل_ست_بيت‬

كان أحد الرجال متزوجاً منذ زمن طويل وكانت زوجته لا تنجب فألحت عليه ليتزوج عليها وينجب الطفل الذي يحلم به ولكن الزوج رفض معللًا ذلك برغبته في الابتعاد عن مشاكل الغيرة التي تنشب بين الزوجتين وتحول حياة الرجل لجحيم ولكن الزوجة لم تتوقف عن مطالبته بالزواج من أخرى فوافق الزوج مضطرًأ وقال لها: سوف أسافر يا زوجتي..وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث أية مشاكل بينكما
وعاد الزوج من سفره إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار قد ألبسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة وخصص لها حجرة وسمح لزوجته أن تراها من بعيد وهي نائمة وخرج من الغرفة وأخبر زوجته الأولى: ها أنا قد حققت نصيحتك يازوجتي العزيزة وتزوجت من هذه الفتاة النائمة دعيها الليلة تنام لترتاح من عناء السفر وغدا أقدمك إليها وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت وجد زوجته تبكي فسألها عن السبب فأجابته: إن امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني وأنا لن أصبر على هذه الإهانة
تعجب الزوج ثم قال:
 أنا لن أرضى بإهانة زوجتي العزيزة وسترين بعينك ما سأفعله بها
 وأمسك عصا غليظة و ضرب الضرة الفخارية على رأسها و جانبيها فتهشمت واكتشفت صور الزوجة الحقيقة وذهلت من المفاجأة و استحت من إدعاءها..
 فسألها الزوج: قد أدبتها هل أنت راضية؟
 فأجابته: لا تلومني يا زوجي الحبيب
ف الضرة مُرة ولو كانت جرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق